أخبار وتقارير

مصدر: رفض الاشتراكي تحويل اعضاؤه في مديريات عمران إلى مليشيات مسلحة لمواجهة الحوثي وراء الحملة الاعلامية للإصلاح ضد قياداته

يمنات
قال ل”يمنات” مصدر مطلع إن الحملة الاعلامية، التي تشنها الماكينة الاعلامية لتجمع الإصلاح، على الحزب الاشتراكي، ترجع لرفض الحزب، الزج بأعضائه في مواجهات عمران.
و أفاد المصدر، أن قيادات نافذة في تجمع الإصلاح، حاولت اقناع قيادات في المشترك، بتوجيه فروع أحزابها في محافظة عمران، لحمل السلاح و مواجه الحوثيين.
و أشار أن هذا التوجه من قبل هذه القيادات الإصلاحية، جاء عقب تقرير المبعوث الأممي، جمال بن عمر الأخير، و الذي أكد فيه صراحة، بأن الحرب في عمران بين الحوثيين و جماعات مسلحة، و هو ما أثار انزعاج الإصلاح.
و نوه المصدر، إلى أن القيادات الإصلاحية، أرادات تحويل المواجهات في عمران، إلى مواجهة بين الحوثيين و المشترك، بهدف اظهار المواجهات، بأنها بين الحوثيين و أبناء مناطق محافظة عمران، و أن الحوثيين متحالفين مع الرئيس السابق “صالح”، بهدف ضربهم في الساحة المحلية، و اظهار “صالح” طرفا في الحرب على المستوى الاقليمي و الدولي.
و لفت إلى أن ضغوطات مارستها القيادات النافذة في الإصلاح، على قيادة المشترك، وبالذات قيادات الحزب الاشتراكي، بهدف تحويل أعضاؤهم في مناطق عمران، إلى مليشيات مسلحة.
و ذكر المصدر، أن هذه القيادات النافذة، قالت لقيادات اشتراكية، بأن اعضاؤهم في تلك المناطق يقاتلون في صفوف الحوثي، و عندما نفوا ذلك، طالبتهم بأن يوجهوهم بحمل السلاح في وجه الحوثي، و هو ما رفضته القيادات الاشتراكية، و قيادات أخرى من أحزاب المشترك.
و أكد أن القيادات النافذة في الإصلاح، لجأت إلى شن حملة اعلامية ضد الاشتراكي و قيادته، بعد فشلها في اقناعهم بمواجهة الحوثي، عن طريق اعضاؤهم في عمران.
و أوضح المصدر ان تلك القيادات، كانت تريد فتح جبهات ضد الحوثي، في بعض مديريات عمران، التي يحظى الاشتراكي بالتواجد فيها، و بالذات مديرية حبور ظليمة، التي سبق للاشتراكي أن اسقط فيها مرشح الإصلاح فيها “حميد الأحمر” في انتخابات العام 1993م، غير أنه تم التدخل من أعلى المستويات، و تواطئت يومها قيادة الحزب، لصالح فوز حميد الاحمر، بمقابل حصول الحزب على دائرة في أبين.

زر الذهاب إلى الأعلى